[ .. أسئلةُ عتابٍ ,, .. ]

في يوم ما .. أسميتني00 [ الماء و الهواء ] .!!

وها أنت الآن .. تعيشُ بعيداً عن مُحيطي ..!!

ألا تتذكر .. أنك كُنت .. في الماضي .. لا تستطيع العيش

بدوني ..؟!

أم كان ذلك .. وهماً أوهمتَ نفسكَ بهِ ..!!

أو لعلها كذبةُ .. أحطتني بها ..!!

عندما تستطيعُ العيش ( بدوني ) ..!!

وأنا التي كُنتُ لكَ .. [ ماؤك .. هوائك ] ..!!

كأنك .. بذلك .. ترفُضُ الحياة ..!!

أو ترفُضني أنا ..!!

أليمٌ هو واقعي معك الآن ..!!

أتمناك .. و لا تتمناني ..!!

أبحثُ عنك .. و تستغني أنت لِـ ( تبتعد ) ..!!

ألم أعد أعنيك ..؟!

لم تعُد .. تهتمَ لأمري و لِـ ( وجودي ) معك ..؟!

آه .. ما أقساهُ هذا الشعور ..!!

حين .. يتملكُني أحساسٌ بـ أني أتمناك .. و ( غيرُك ) يتمناني ..!!

و أنت .. ( تستغفلُ ) أُمنيتي .. و تُجيدُ دورَ ( المراوغة ) فـ ( الهرب ) ..!!

ها أنا أجدُ .. نفسي الآن ..!!

في وحدةٍ و عزلةٍ عن الناس .. و عن نفسي ..!!

أتمنى .. لو كُنت تسمعُ ندائي لك ..!!

أو تشعرُ بِـ حنيني و اشتياقي لك ..!!

و ترى بعينك .. دموعي المُنحدرةُ لك ..!!

أتعتقدُ أنك .. إن أحسست بي .. ستعود ..؟!

ستلتفتُ إلي و تمدُ يدك لي لِـ ( تنتشلني ) من حزني و لوني ( الأسود ) ..!!

برأيك .. هل بقي في قلبُك .. مُتسعٌ لي ..؟!

إن أنت ( ناديتني ) لأعودُ لك ..!!

وهل في قلبي .. مكانٌ لِـ ( طعنةِ ) سكينك ..؟!

( طعنةُ ) أخرى .. بالتأكيد تختلفُ عن ما فيهِ الآن ..!!

أتسمحُ لي بأن أُجيبك على الأخيرِ منها ..؟!

كونهُ يعنيني ( أنا ) .. و الأول هو .. ( لكـ ) ..!!

فـ أنت .. جعلتنا نُصبحُ [ اثنين ] بعد أن كُنا في جسدٍ ......... [ واحد ] ..!!

لم يعد في قلبي .. مساحةُ لِـ ( طعنةِ ) سكينك ..!!

ولم يتبقى في ( عروقي ) قطرةُ دمٍ لِـ ( تنزف ) من أجلك ..!!

ولا ( روحٌ ) لدي بقيت .. لِـ ( تُصدم ) بِك ......... فــ ( تخرُج ) ..!!

لكن دعنّي قبل أن تستمع لكلامي و تخرج ,, دعني أسألُك بربِك .. ألم ( تفتقدُني ) ..؟!

ألم ( تشتاقٌ ) إلي ..؟!

أظنُـك تُـؤمـن بـ أني .. أقـولُ ما لا أقـواه ..!!

أعلـمُ ذلك ..!!